“وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين: هجوم إيران أمس نفذته “إسرائيل”

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة، تأكيدها أنّ “إسرائيل” هي من نفّذت هجوم إيران أمس السبت.

ونشرت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وآخرين مطلعين، أنّ “إسرائيل هي التي نفذت الغارة أمس، بطائرة من دون طيار، على المجمع الدفاعي العسكري التابع للقوات المسلحة الإيرانية في أصفهان”.

وأشارت إلى أنّ “الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان عن طرق جديدة لاحتواء طموحات طهران النووية والعسكرية”.

وأوضحت “وول ستريت جورنال” أنّ “الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الموضوع”، كما ربطت بين الهجوم وبين زيارة رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي ايه”، وليم بيرنز، قبل أيام إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكّرت الصحيفة الأميركية بما كانت نقلته عن رئيس أركان “الجيش” الإسرائيلي هليفي، الأسبوع الماضي، والذي صرّح بأنّ “إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان للأسوأ”.

اقرأ أيضاًً: إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” متشائمة حيال تحقيق حلُم انهيار إيران

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أنها تمكنت من صدّ هجوم على أحد مراكزها في أصفهان وسط البلاد، مؤكدةً أنّ “الهجوم الفاشل تم باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفاً أحد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع”. 

وأوضحت أنّه “تم إسقاط إحدى المسيّرات عبر وسائط الدفاع الجوي، ووقعت طائرتان أخريان في فخاخ دفاعية، وقد تم تفجيرهما”، كما أكدت أنّ “الهجوم لم يتسبب بخسائر في الأرواح، كما لم يتسبب بأيّ خلل في معدات مجمّع الوزارة ومهامه”.

وجاء في بيان الوزارة أنه “في مساء 28 كانون الثاني/يناير، قرابة نصف الساعة قبل منتصف الليل، تمّ تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيرة على أحد المجمّعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع”، وأشار إلى أنّ “الدفاعات الجوية للمجمع أسقطت إحدى المسيرات، بينما حوصِرت مسيرتان وانفجرتا”. 

بدوره، أكد نائب محافظ أصفهان محمد رضا جانيساري، في تصريح متلفز  اليوم، أن الهجوم “لم يُسفر عن إصابات”، مضيفا أن تحقيقاً فُتح لتحديد أسبابه.

وأظهرت مقاطع فيديو صوّرها مواطنون إيرانيون أنّ انفجاراً صغيراً وقع على سطح أحد المباني الملاصقة لشارع رئيسي في أصفهان، ويبدو واضحاً من المشاهد أنّ الانفجار لم يؤدِّ إلى أضرار كبيرة، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام، لا سيما وأنه حصل خارج المبنى ولم يخترق السطح أو الجدران، ما يشي أنه انفجار المسيّرة ذات نفسها.

ويظهر المشهد المواطنين الإيرانيين يهتفون بأنه “يوجد مسيرة”.