“عاش يا كابتن” يُعرض في بيروت، ويُناقش مع مخرجته عبر الأونلاين

admin9 نوفمبر 2021آخر تحديث : الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 - 4:41 صباحًا
admin
عربي ودولي
“عاش يا كابتن” يُعرض في بيروت، ويُناقش مع مخرجته عبر الأونلاين

موضوع مقالنا اليوم على موقع دليل الخليج الإخباري هو “عاش يا كابتن” يُعرض في بيروت، ويُناقش مع مخرجته عبر الأونلاين، نرجو أن ما جمعناه من المعلومات سوف ينال رضاكم واستمرارية دعمكم ومتابعتكم لنا.

شريط وثائقي واقعي مؤثر بعنوان: عاش يا كابتن، صورته المخرجة مي زايد طوال سنوات عن رياضة رفع الأثقال عند النساء، عرضته شاشة مركز النمر للفن والثقافة في بيروت وأمنت مناقشته عبر الأونلاين مع مخرجته.

  • فيلم: عاش يا كابتن
    فيلم: عاش يا كابتن” للمخرجة “مي زايد”

من خلال المدرب رمضان الذي قضى خلال فترة تصوير فيلم: عاش يا كابتن، تُعرفنا المخرجة مي زايد، على ما إستطاعه هذا الرجل وبجهود ذاتية ومتواضعة في مجال إعداده مجموعة من الصبايا الصغيرات وتدريبهن عل لعبة رفع الأثقال رغم أن هذه اللعبة ثبت عدم ملاءمتها لطبيعة جسم المرأة، وتمت الإستعاضة عنها بلعبة كمال الأجسام للراغبات في تنمية عضلاتهن من دون أضرار جسمانية تؤثر لاحقاً على عملية الإنجاب. مع ذلك فإن كون التدريبات تمت في إطار شعبي بأحد أحياء الإسكندرية فهذا يعني أن أحداً لم يهتم بموضوع الملاءمة من عدمها، وإستند الشريط إلى تجارب مجموعة من الفتيات بين سن الـ 13 والـ 18 عاماً، وقد تمت مواكبة بطلة الشريط زبيبة مدة 4 سنوات وهي تتدرب وتحرز أرقاماً أفضل تباعاً.

عاش يا كابتن. شريط في 91 دقيقة، أنجزته المخرجة زايد بإصرار وعناد شديدين، بعدما لاحظت إصرار الفتيات كما المدرب رمضان الذي أمضى 20 عاماً في مهمته التي أثمرت بطلة أولى هي إبنته نهلة التي تابعت المسيرة من بعد والدها الذي وافته المنية خلال تصوير الفيلم مما أفسح في المجال أمام المخرجة لتصوير الدورة الخاصة التي أقيمت بإسمه: مستر رمضان، وعرفت إقبالاً واسعاً ومشاركة مكثفة من الصبايا اللواتي أردن المحاولة ومعرفة إمكاناتهن في مجال القوة البدنية، ومع مدرب شاب آخر حاول أن يقلد رمضان في شعبويته لكنه لم يبلغه أبداً. يربط الفيلم اللاعبات بمدربهن إنسانياً ويقدم أسباباً وجيهة لإحترامه، فقد ظهر مهووساً بمهمته وإن تكن الأفق أمامه لا تساعد على المتابعة.

عرض الشريط في قاعة ممتلئة (مع الحفاظ على مبدأ التباعد) بالرواد، وأمضى الحضور حوالى الساعة بعد العرض في نقاش مع المخرجة مي عبر الأونلاين من القاهرة، وكانت أسئلة عن كيفية التصوير، وهل رفع الأثقال رياضة تتلاءم وطبيعة الأجسام النسائية، وصولاً إلى معرفة ما إذا كان الفيلم التالي روائياً أم من النوع الوثائقي، وبدت الصورة أمامنا نموذجية في عفوية أداء الجميع أمام الكاميرا.

وفي الختام نأمل أن يكون مقالنا هذا على موقع دليل الخليج قد كفى ما تبحثون عنه فيما يتعلق بخصوص “”عاش يا كابتن” يُعرض في بيروت، ويُناقش مع مخرجته عبر الأونلاين”.
نأمل منكم عدم التردد في التواصل معنا في حال كان لديكم أي استفساراتٍ أخرى سواءً أكانت تخص مقالنا “”عاش يا كابتن” يُعرض في بيروت، ويُناقش مع مخرجته عبر الأونلاين” أو أي مقالٍ آخر تم نشره مسبقاً على موقع دليل الخليج.