موضوع مقالنا اليوم على موقع دليل الخليج الإخباري هو مع فلسطين ضد التطبيع.. مَن رفض خطوة “السلام” الإماراتيّة مع المحتل؟، نرجو أن ما جمعناه من المعلومات سوف ينال رضاكم واستمرارية دعمكم ومتابعتكم لنا.
رسميّاً، وبعد سنوات من التطبيع السريّ، قررت الإمارات في 13 آب/أغسطس 2020، وبرعاية أميركيّة، التطبيع العلني مع “إسرائيل” والتخلي عن قضية فلسطين. خطوة لم تُغضب فقط أصحاب الأرض المحرومين من أبسط حقوقهم في أرضهم وفي العيش الكريم؛ الفلسطينيين، بل أغضبت الكثير من الدول والأطراف الأخرى أيضاً.
شخصيّات سياسيّة، ثقافيّة ودينية، فصائل وأحزاب ومنظمات وحركات مقاطعة، من 26 دولة حول العالم – من بينها جهات في دول مطبّعة كمصر والأردن وحتى الإمارات – عبّرت عن رفضها التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته “طعنة في ظهر فلسطين وشعبها”. وبينما كانت أوّل طائرة إسرائيليّة تقلع مباشرة من تل أبيب نحو الإمارات، على حساب آلام الفلسطينيين والعرب، برزت أصوات قويّة شاجبة، من دول يُحكى أنها ستتبع الإمارات في تطبيعها الرسميّ، كالبحرين والمغرب والسودان، جميعها أكدت أنّ قضيّة فلسطين، هي “قضيّة أمّة، لا قضيّة حكام”.
تعرفوا معنا في هذه القصة التفاعليّة القائمة على البيانات، على الشخصيّات والجهات السياسيّة والثقافية والدينية والنقابيّة، التي قالت “لا” للتطبيع الإماراتي، كيف كان توزعها وما كانت أبرز مواقفها.
وفي الختام نأمل أن يكون مقالنا هذا على موقع دليل الخليج قد كفى ما تبحثون عنه فيما يتعلق بخصوص “مع فلسطين ضد التطبيع.. مَن رفض خطوة “السلام” الإماراتيّة مع المحتل؟”.
نأمل منكم عدم التردد في التواصل معنا في حال كان لديكم أي استفساراتٍ أخرى سواءً أكانت تخص مقالنا “مع فلسطين ضد التطبيع.. مَن رفض خطوة “السلام” الإماراتيّة مع المحتل؟” أو أي مقالٍ آخر تم نشره مسبقاً على موقع دليل الخليج.